الثلاثاء، 14 أبريل 2015

الاسواق

سوق نزوى






سوق نزوى سوق عامر بالحياة ومفرق إقتصادي هام لمنطقة نزوى عدا كونه من أهم وأعرق أسواق عُمان. فهو سوق واسع وشامل ويمكنك أن تجد فيه وفرة مما تعرضه التجارات والبضائع التقليدية، وبالأخص علاقة سوق نزوى المميزة بريفه تجعله غني بالمنتوجات النباتية والحيوانية الأصيلة وذات الجودة العالية. لهذا فسوق نزوى من أهم الأماكن التي يرتادها الفلاحين والمزارعين لشراء البذورات لمواسم الزراعة ولشراء وتبادل المواشي من الأغنام والماعز والبقر على شتى أنواعها البلدية التقليدية والمستوردة. وربما هذا ما يجعل زيارة سوق نزوى تجربة فريدة ومهمة لمن يزور عُمان وينوي رؤية حياة العُمانيين بلا وساطة وعن كثب.

أهم يوم لزيارة السوق هو يوم الجمعة، ويقوم المحليين بالتوجه للسوق باكرًا جدًا لكي يكونوا من أوائل من يضع يديه على أجود المعروضات والبضائع، لدرجة أن السوق ينبض حياة في هذا اليوم منذ السابعة صباحًا وأحيانًا حتى أبكر من ذلك. يشهد سوق نزوى أيضًا أهمية خاصة في الأسابيع ما بين عيد الفطر وعيد الأضحى المباركين. نظرًا لكون الناس يبحثون في هذه الفترة عن أضحيتهم والبعض يفضل شراء الأغنام وهي لا تزال صغيرة العمر لكونها أرخص سعرًا ولتربيتها بنفسه في فترة ما قبل عيد الأضحى. لهذا تفوق أهمية سوق الأغنام في نزوى في هذه الفترة من السنة أهميته الفائقة أصلًا بقية السنة.

سوق الأغنام ليس متعة فقط لمن يود شراء الأغنام والماشية. فهو بتراثه وطريقة البيع والشراء الخاصة به والتي تعتمد على المزاد العلني، المزايدة بالسعر بين المشترين المختلفين والوساطة للدلّالين بين المشترين والمبيعين، يُشكل وجهة سياحة فريدة أيضًا. وبالطبع ستشكل الأشغال التقليدية من حلى وأنسجة وأشغال النحاس فرصة للمقتنيات السياحية الفريدة.







سوق سناو  






تقام في سلطنة عمان خلال الأيام العشرة التي تسبق عيدي الفطر والأضحى من كل عام، أسواق شعبية في مختلف ولايات البلاد يطلق عليها اسم "هبطة العيد"، وهو مصطلح محلي يطلق على الأسواق الموسمية التقليدية.

يباع في الهبطة مختلف احتياجات العيد من الملابس ولعب الأطفال والحلوى العمانية، ولكن يغلب عليها طابع بيع الأبقار والأغنام لدرجة أصبحت معها الهبطة كلمة مرادفة لمكان بيع المواشي. ولاكن سوق سناو يختلف هذا و يغلب عليه ايضا بيع الابل (( الجمال )) (( البوش ))
ويختلف أسلوب بيع الأغنام والأبقار والجمال في الهبطة باختلاف المناطق، حيث يتم بيعها في بعض "الهبطات" بأسلوب المزايدة المعروفة محليا "بالمناداة"، وهي عملية مزايدة ومنافسة بين المشترين على كل ما هو مغر من الأبقار أو الأغنام والجمال .
ويعتبر التسوق في "الهبطة" تقليدا عمانيا قديما يحرص عليه الأهالي قبل حلول العيد لشراء الأغنام والأبقار والجمال التي يجلبها مسوقوها من داخل البلاد وخارجها، ويزداد الطلب في الهبطات على السلالات المحلية من هذه المواشي
سوق سناو الذي يعتبر الاول في الاسواق الشعبيه في السلطنه من حيث بيع والمناداه على المواشي (( المزايده ))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق